السمنة أو زيادة الوزن
هل تؤثر زيادة الوزن على قدرتك على الحمل؟
لماذا تؤثر الإصابة بالسمنة أو زيادة الوزن بشكل ملحوظ على الخصوبة لدى المرأة؟
السبب من وراء هذا هو التوان بين الهرمونات التي تقوم بتنشط عملية التبويض و بين مستويات هرمونات البروﭼسترون والإستروﭼين. غالبًا ما تقوم الخلايا الدهنية بإنتاج مستويات عالية من هرمون الإستروﭼين، الذي يقوم بدوره بعرقلة عملية التبويض.
كما أن الحمل المصاحب لزيادة الوزن يعرض السيدة الحامل لبعض مشاكل الحمل مثل:
- إجهاض
- سكر الحمل
- مضاعفات ارتفاع ضغط الدم
- تسمم الحمل
لذلك ننصح السيدات المقبلات على محاولة الإنجاب بالتركيز على موازنة نظامهم الغذائي.
وهناك بعض الأطعمة التي قد تزيد من الخصوبة لدى النساء منها البقوليات كالذرة والأرز البني ومنها البروتين الحيواني كاللحوم الحمراء والدواجن والأسماك الدهنية والبيض.
كما يُنصح ايضًا بتناول الكربوهيدرات المُعقدة غير المُصنعة كمصدر للكربوهيدرات لأنها غنية بالعناصر الغذائية المفيدة والصحية منها الخضار والفواكه مثل الموز والتفاح وبعض الفواكه المجففة كالتمر والزبيب لما يحتويه من مضادات للأكسدة.
بينما هناك بعض الأطعمة التي قد تؤثر بالسلب على الخصوبة لدى النساء منها الكربوهيدرات المكررة البسيطة الموجودة في السكريات المُصنعة كالسكروز والحبوب المكررة كالدقيق الأبيض.
فضلًا عن إن تناول الكربوهيدرات المكررة البسيطة يزيد من الشعور بالجوع والإفراط في تناول الطعام فيؤدي إلى خطر الإصابة بالسمنة مما يقلل من معدل الخصوبة لدى النساء.
يجب ايضا تجنب الدهون المُتحولة والمعروفة باسم “الزيوت المُهدرجة جزئيًا” والتي توجد بكميات كبيرة في السمن النباتي الصناعي والأطعمة المقلية.
لذا لا يُنصح بتناول الوجبات السريعة والأسماك الغنية بالزئبق مثل الماكريل والتونة الحمراء والسمك البلطي لأنها تؤثر بالسلب على الخصوبة لدى النساء.
هناك العديد من الطرق الطبيعية لتعزيز الخصوبة وزيادة فرص الإنجاب بشكل أسرع.
يُعد تغيير نمط الحياة وتناول الغذاء الصحي من أهم العوامل التي تساعد على تحسين الخصوبة لدى النساء. وذلك لأن الطعام الصحي هو أحد الطرق الطبيعية التي تزيد من معدلات الخصوبة. وفيما يأتي بعض الأطعمة التي تساعد على زيادة الخصوبة لدى النساء.
تُعتبر الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة مثل الخضراوات والفواكه والمكسرات والبقوليات من الأطعمة المفيدة المُحفزة للخصوبة. بالإضافة إلى الأطعمة الغنية بفيتامين سي والفوليك أسيد وبيتا كاروتين.
فضلًا عن إن تناول كميات كبيرة من الألياف الغذائية الموجودة في الحبوب الكاملة والبقوليات والخضراوات والفواكه يساعد على التخلص من الهرمونات الزائدة والحفاظ على ضبط مستوى السكر في الدم.