ينصح بشكل عام زرع و نقل عدد ٢ جنين الي داخل الرحم في حالات الحقن المجهري . و من الجدير بالذكر أنه ليس بالضروره أن تحمل السيده في نفس عدد الأجنه المنقولة داخل الرحم . فقد يستقر جنين واحد داخل الرحم بينما تتحلل و تضمر و تختفي باقي الأجنه
هناك عده عوامل تجعل كل حاله تختلف عن الأخري، فقد يقوم نفس الطبيب و نفس المريضه و نفس المركز و نفس المعمل في المره الأولي بزرع جنين واحد و في المره الثانيه بزرع جنينين و في المحاوله الثالثه قد يقوم بزرع ٣ أجنه أو اكثر داخل رحم نفس السيده .
و من أمثله هذه العوامل التي تحدد عدد الأجنه المنقولة داخل الرحم :
- عمر الزوجه ، سبب تأخر الحمل ، عدد مرات الحقن المجهري ، هل سبق لها الإنجاب ، عدد و حاله و جوده الأجنه المتاحه ، زرع اليوم الثالث أم الرابع أم الخامس ، تحليل السائل المنوي ، كفاءه حفظ الأجنه بالتجميد في كل مركز ، رغبه الزوجين في الحمل التوأمي ، التاريخ المرضي و الحمل و الولادات و الإجهاضات السابقه للزوجه ، التكلفه الماديه لكل خطوه و أخيرا حاله البطانه الرحميه يوم الزرع و نقل الأجنه .
أن زرع جنين واحد للزوجه له فرص حمل أقل من التي زرعت أكثر من جنين . و لكن كما ذكرنا هناك عوامل كثيره تحدد ذلك العدد .
و العكس أيضا صحيح فكلما زاد عدد الأجنه المنقولة داخل الرحم زادت فرصه الحمل و لكن هناك حدود حتي لا يحدث حمل توأمي متعدد ( اكثر من طفلين) وقد يؤدي ذلك الحمل المتعدد الي فقدان كل الأطفال بعد حدوث الحمل بسبب الولاده المبكره التي تعتبر أخطر مضاعفه من مضاعفات الحمل التوأمي المتعدد.
من أهم أسباب الحمل التوأمي في الثلاثين سنه الماضيه هو زرع جنينين أو أكثر أثناء عملية الحقن المجهري .في الماضي كان حدوث الحمل التوأمي يعتبر إحدى مضاعفات عملية الحقن المجهري ولكن بإعادة دراسة هذا الأمر و بعد مناقشه الزوجين و مدي استعدادهم للحمل التوأمي نفسيا و ماديا و جسديا قبل زرع و نقل الأجنه داخل الرحم وجدت أن الحمل بطفلين فهو ميزة للكثير من الحالات فهو :
- يحوي فرحا شديدا للزوجين وأهليهم. ويحوي إشباع رغبه الأمومة بشكل مضاعف و هذا شيء جيد لأن الحمل دائما يكون بعد فترة من الحرمان .
- ويحوي توفيرا ماديا لعمليه حقن مجهري أخرى لإنجاب الطفل الثاني. وفي المقابل ينبغي الحرص من بعض الأمراض المحتملة المصاحبة للحمل التوأمي مثل ضغط الحمل ، سكر الحمل ، أنيميا الحمل وخلافه .