ما هو الفرق بين تقنية الحقن المجهري وأطفال الأنابيب؟
يهدف استخدام كلًا من تقنية الحقن المجهري وأطفال الأنابيب إلى علاج مشكلة تأخر الإنجاب. غير أن كل تقنية تختلف عن الأخرى من حيث دواعي الاستخدام، والخطوات المُتبعة وأيضاً نسب النجاح المتوقعة من كلًا منهما.
تُعد تقنية أطفال الأنابيب هي إحدى وسائل الإخصاب المساعد والتي يتم فيها ترك الحيوانات المنوية بعد معالجتها خارج الجسم لإخصاب البويضة بدون أي تدخل.
أما في المقابل، فتقنية الحقن المجهري تتم تحت المجهر عن طريق حقن البويضة بحيوان منوي واحد لضمان إختراقه لجدار البويضة والتأكد من تكوين الجنين، ولذلك فنسب النجاح تكون أعلي بكثير من التقنيات الأخري وخصوصًا لدى حالات الضعف الشديد في الحيوانات المنوية.
تمر عمليه التحضير للحقن المجهري بمراحل عدة، حيث تبدأ بتنشيط المبيضين والذي يتم من خلال إختيار البروتوكول العلاجي الأمثل للحصول علي عدد مناسب من البويضات يتراوح بين 14 الي 15 بويضة. في هذه المرحلة تختلف مدى إستجابة المبيض لأدويه التنشيط من سيده لأخري فيتراوح معدل الاستجابة بين (معتدلة أو ضعيفة أو عالية).
يتم خلال هذه الفترة متابعه التبويض بالأشعة التلفزيونية حتى وصول البويضة للحجم المثالي ثم يقوم الطبيب المعالج بوصف ما يُسمي (بالحقن التفجيرية) للبويضات وقبل خروج البويضة من المبيض يقوم بما يسمي بعمليه (سحب البويضات) خارج الجسم وحقنها بالحيوان المنوي بعد تكبيره بتقنيه ال IMSI او التكبير الفائق مما يسهل اختيار أفضل وأنسب حيوان منوي.
يتم تركها في الحضانة الذكية حتى يتسنى إختيار أفضل الأجنة لإعادته للرحم مرة أخرى سواء في اليوم الثالث او اليوم الخامس للحصول علي حمل في نفس الدورة.
فضلًا عن إمكانية تجميد الأجنة المُتبقية والإحتفاظ بها في أي وقت في المستقبل .
يمكن أن يكون الحقن المجهري خيارًا للنساء اللواتي لم يستطعن الحمل بشكل طبيعي، في حالات مثل:
- إذا تم تشخيص أحد الشريكين بالعقم بدون وجود سبب محدد أو واضح
- إذا لم تنجح الوسائل الأخرى، مثل استخدام عقاقير الخصوبة أو تقنية التلقيح داخل الرحم
- إذا كانت الزوجة تعاني من إنسداد قنوات فالوب