تعريف العقم وطرق العلاج – هتبقي ماما

يمكن تعريف العقم بأنه: محاولة حدوث حمل (بواسطة محاولات الاتصال المتكررة) لمدة سنة على الأقل دون نجاح. عقم النساء، أو عقم الرجال، أو مزيج من الاثنين

عوامل الخطر

قد تَزيد بعض العوامل خطر إصابتكَ بالعقم، والتي منها ما يلي:

  • العمر.تبدأ جودة وكمية بويضات المرأة في الانخفاض مع تقدُّم العمر. في منتصف الثلاثينيات، يَزيد معدَّل فقدان الجُريبات؛ مما يُسبِّب إنتاج بويضات أقل جودة وعددًا. مما يجعل الحمل أكثر صعوبة، ويزيد من خطر الإجهاض التلقائي.
  • التدخين.يَزيد التدخين من خطر الإجهاض التلقائي والحمل خارج الرحم، إلى جانب إتلاف عنق الرحم وقناتَيْ فالوب. يُعتَقَد أيضًا أنه يُسبِّب شيخوخة المِبيَض واستنزاف البويضات قبل الأوان. تَوَقَّفي عن التدخين قبل البَدْء في علاج الخصوبة.
  • الوزن.زيادة مفرطة في الوزن أو نقصه الشديد قد يُؤثِّران على الإباضة الطبيعية. الحصول على مُؤشِّر كتلة جسم مثالي (مُؤشِّر كتلة الجسم) قد يَزيد عدد مرات الإباضة، وكذلك الحمل.
  • التاريخ الجنسي.العدوى المنقولة جنسيًّا مثل الكلاميديا (داء المتدثرة) والسيلان قد تلحق الضرر بقناتَيْ فالوب. إن ممارسة الجنس دون حماية مع شركاء متعدِّدين يَزيد من خطر الإصابة بالعدوى المنقولة جنسيًّا، وقد تُسبِّب مشاكل في الخصوبة في وقت لاحق.
  • الكحول.

الأعراض

أهم أعراض العقم هو عدم القدرة على الحمل. يمكن أن تعني دَورة الحيض الطويلة جدًّا (التي تستغرق 35 يومًا أو أكثر) والقصيرة جدًّا (أقل من 21 يومًا)، أو غير المنتظمة أو الغائبة أنه لا يوجد تبويض. قد لا تكون هناك علامات أو أعراض خارجية أخرى.

متى يجب مراجعة الطبيب

متى تطلبين المساعدة يعتمد في بعض الأحيان على عمرك:

  • حتى سن 35 عامًا،يُوصِي معظم الأطباء بمحاولة الحمل لمدة سنة على الأقل قبل إجراء الفحوصات أو الخضوع للعلاج.
  • إذا كان عمركِ بين 35 و40 عامًا،فناقشِي مخاوفكِ مع طبيبكِ بعد ستة أشهر من المحاولة.
  • إذا كنتِ أكبر من 40 عامًا،فقد يرغب طبيبكِ في بَدْء إجراء الفحوصات أو الخضوع للعلاج على الفور.

قد يرغب طبيبكِ أيضًا في بَدْء إجراء الفحوصات أو الخضوع للعلاج على الفور إذا كنتِ أنتِ أو شريككِ قد صادفتُما مشكلات في الخصوبة، أو إذا كان لديكِ تاريخ من فترات حيض غير منتظمة أو مؤلمة أو مرض التهاب الحوض أو إجهاض تلقائي متكرِّر أو علاج سابق للسرطان أو انتباذ بطانة الرحم (بطانة الرحم المهاجرة).

العلاج

يَعتمِد علاج العُقم على السبب والعمر وطول المدَّة التي قَضَيتها وأنت مُصاب بالعُقم وتفضيلاتك الشخصية. لأن العُقم هو اضطراب مُعقَّد، فإن العلاج ينطوي على التِزاماتٍ مالية وجسدية ونفسية ووقتيَّة كبيرة.

على الرغم من أن بعض النساء يحتجنَ إلى علاجٍ واحد أو اثنين لاستعادة الخُصوبة، إلَّا أنه قد تكون هناك حاجة إلى مُختلف أنواع العلاج.

قد تهدُف العلاجات إمَّا إلى استعادة الخُصوبة من خلال الدواء أو الجراحة، أو مُساعدتك على الحمْل بتقنيات مُعقَّدة.

استعادة الخصوبة: تحفيز الإباضة باستخدام أدوية الخصوبة

تُنظم أدوية الخصوبة الإباضة أو تحفزها. إن أدوية الخصوبة هي العلاج الرئيسي للنساء المصابات بالعقم نتيجة لاضطرابات الإباضة.

أدوية الخصوبة عمومًا تعمل مثل الهرمونات الطبيعية — الهرمون المنبِّه للجُرَيب. (FSH) وهرمون اللَوْتنة (LH) — لتحفيز الإباضة. كما أنها تستخدم في النساء اللاتي ينتجن البويضات في محاولة لتحفيز بويضة أفضل أو بويضة أو بويضات إضافية. قد تشمل أدوية الخصوبة ما يلي:

  • كلوميفين سترات. يؤخذ عن طريق الفم ويحفز الإباضة عن طريق تحفيز الغدة النخامية لإطلاق المزيد من الهرمون المنبِّه للجُرَيب وهرمون اللَوْتنة، اللذين يحفزان نمو جُرَيْب المبيض الذي تحتوي على بويضة.
  • الموجهات التناسلية. بدلًا من تحفيز الغدة النخامية لإطلاق المزيد من الهرمونات، تعمل هذه العلاجات المحقونة على تحفيز المبيض مباشرة لإنتاج بويضات متعددة. وتشمل أدوية الموجهات التناسلية، موجهة الغدد التناسلية الإياسية البشرية أو والهرمون المنبِّه للجُرَيب , وتُستخدم موجهة تناسلية أخرى، وهي موجهة الغدد التناسلية المشيمائية لإنضاج البويضات وتحفيز إطلاقها في وقت الإباضة. هناك مخاوف من وجود خطر أكبر للإصابة بمضاعفات والتعرض لولادة سابقة لأوانها مع استخدام الموجهات التناسلية.
  • الميتفورمين. يستخدم الميتفورمين عندما تكون مقاومة الأنسولين سببًا معروفًا أو مشتبهًا به في حدوث العقم، وعادة في النساء المصابات بمتلازمة المبيض المتعدد الكيسات. يساعد الميتفورمين في تحسين مقاومة الأنسولين، والتي يمكن أن تحسن من احتمال الإباضة.
  • الليتروزول. ينتمي إلى فئة من الأدوية المعروفة باسم مثبطات أروماتاز ويعمل بطريقة مماثلة لعمل عقار كلوميفين. قد يحفز الليتروزول الإباضة. ومع ذلك، فإن تأثير هذا الدواء على الفترة المبكرة للحمل لم يعرف حتى الآن؛ لذلك لا يستخدم كثيرًا في تحفيز الإباضة مثل الأدوية الأخرى.
  • البروموكريبتين. يمكن استخدام عقار البروموكريبتين ، إحدى ناهضات الدوبامين، عندما تكون مشاكل الإباضة ناتجة عن زيادة إنتاج الغدة النخامية للبرولاكتين (فرط برولاكتين الدم).

استعادة الخصوبة: الجراحة

تُوجد العديد من الإجراءات الجراحية التي يُمكنها تصحيح المشكلات أو تحسين الخصوبة عند النساء. ومع ذلك، يَندُر استخدام أنواع العلاج الجراحية للخصوبة هذه الأيام؛ نظرًا لنجاح أنواع العلاج الأخرى. وتتضمن:

  • جراحة بتنظير البطن أو تنظير الرحم.يُمكن أن تُزيل هذه الجراحات التشوُّهات أو تُصحِّحها للمساعدة في تحسين فرصكِ لحدوث الحمل. قد تتضمَّن الجراحة تصحيح شكل الرحم غير الطبيعي، أو إزالة سلائل بطانة الرحم وبعض أنواع الأورام الليفية التي تُشوِّه تجويف الرحم، أو إزالة التصاقات الحوض أو الرحم.
  • الجراحات البوقية.في حالة انسداد قناتَيْ فالوب أو امتلائهما بالسوائل (موه البوق)، قد يُوصي طبيبكِ المعالج بإجراء جراحة تنظير البطن لإزالة الالتصاقات، أو توسيع إحدى القناتين أو إنشاء فتحة بوقية جديدة. تُعَدُّ هذه الجراحة نادرة، حيث إن معدلات حدوث الحمل تكون أفضل عادةً باستخدام الإخصاب في المختبر. في حالة موه البوق، فإن إزالة قناتيكِ (استئصال البوق) أو سدهما عند نقطة قريبة من الرحم من شأنه أن يُحَسِّن من فرص الحمل باستخدام الإخصاب في المختبر.

اسأل المختصين

يمكنك سؤال المتخصين الان، هتبقى ماما موقع متخصص للمساعده والنقاش فى الموضوعات الخاصة بالإنجاب والحصول على طفل