بروتوكول علاج السيدات التي تعاني من ضعف مخزون البويضات
تولد الأنثى وهي تمتلك في جسمها مخزون البويضات التي تنتجها طوال حياتها و الذي يقارب المليون بويضة. يُعد التقدم في العمر هو العامل الرئيسي وراء ضعف مخزون وذلك لأن مخزون البويضات يتناقص تدريجيًا مع الوقت.
أثناء الدورة الشهرية ينتج المبيض 5إلى 25 بيضة في كل دورة وترتبط القدرة على الإنجاب بشكل كبير بالمرحلة العمرية التي تمر بها السيدة.
- حيث يمكنها في فترة العشرينات انتاج عدد كبير من البويضات عالية الجودة لذا فهذه الفترة هي من أفضل الفترات لانتاج البويضات.
- تبدأ المرأة خلال فترة الثلاثينيات في انتاج عدد أقل من البويضات بالتدريج بشكل تدريجي. أما بالنسبة لفترة الأربعينات فتفقد النساء في الغالب القدرة على الحمل أي حوالي 5-10 سنوات قبل انتهاء الإباضة والحيض.
- ثم تأتي فترة انقطاع الطمث وهي بذلك تكون نهاية الفترة الإنجابية لدى المرأة بشكل مطلق
غير أنه هناك بعض الحالات من السيدات صغار السن واللآتي يعانين من نقص في عدد البويضات بشكل ملحوظ حتى ان البويضات لا تكاد تكفي سوى لمرحلة سن العشرينات.
فضلًا عن أن قلة انتاج البويضات قد يرجع إلى العديد من الأسباب منها وجود عيوب كروموسوميه في المبيض أو وجود أمراض مناعية تهاجم المبيض أوربما بسبب التهاب في الحوض وبعض الأورام السرطانية أوالخضوع لجراحة المبيض و تناول بعض أدوية الخصوبة بشكل خاطئ.
كيفية معرفة مخزون المبيض
- أكثر الوسائل دقة لمعرفة مخزون البويضات المتبقي في المبيض هو إختبار الدم لقياس مستويات هرمون يطلق عليه AMH
- التصوير بالموجات فوق الصوتية باستخدام جهاز الموجات فوق الصوتية الذي يتم وضعه في المهبل.
إختبار الدم لقياس مستويات هرمون يطلق عليه AMH
كلما قل مستوى الهرمون فيشير ذلك إلى قلة مخزون البويضات في المبيض وكلما زادت النسبة دل ذلك علي ارتفاع نسبة مخزون البويضات أي زيادة الخصوبة عند المرأة. ويتم إجراء التحليل عن طريق اخذ عينة من الدم في أي وقت من الشهر.
كدليل عام ، تمثل المستويات التالية (بالنانوجرام لكل مليلتر) الحد الأدنى لقراءات هرمون AMH في الدم حسب العمر:
- 45 سنة: 0.5 نانوغرام / مل
- 40 سنة: 1 نانوغرام / مل
- 35 سنة: 1.5 نانوغرام / مل
- 30 سنة: 2.5 نانوغرام / مل
- 25 سنة: 3.0 نانوغرام / مل
كما يلجأ الأطباء الي القيام بالتحليل لمعرفة نسبة مخزون البويضات عند المقبلين علي عملية أطفال الأنابيب او الحقن المجهري لتحديد البروتكول المناسب للعلاج لأنه يعطي مؤشر عن مدي استجابة المرآه لأدويه التنشيط .
في حالات النسب المنخفضة من الهرمون يتم وصف جرعات أعلي من أدويه الهرمونات الُمنشطة للمبيض وعلي العكس تماما في حالات النسب الطبيعة للهرمون يتم إعطاء المريضة جرعات اقل من أدويه التنشيط لتفادي فرط التنشيط .
لذلك يرجي إستشاره الطبيب قبل إستخدام أدويه التنشيط وأيضا لابد من عدم تكرار محاولات تنشيط بشكل متتالي لما له من أثر سلبي علي مخزون المبيض.
كما أنه في حالة الخوف من نقص البويضات بسبب التقدم في العمر يمكن تجميد البويضات للحفاظ على عدد من البويضات الناضجة لاستخدامها لاحقًا.