ما هو تحليل مخزون المبيض؟ وكيف يمكن عمل التحليل الخاص به؟ هل يخطئ تحليل مخزون المبيض؟ وما هي النسب الطبيعية له.
تخصص هتبقي ماما المقال التالي للإجابة عن كل ما يتعلق بهذا التحليل الهام، حيث أن مخزون المبيض من أهم العوامل المرتبطة بالخصوبة وحدوث الحمل، ويعد هذا التحليل من أشهر وسائل الكشف عنه.
محتوى المقال
ما هو تحليل مخزون المبيض
تحليل مخزون المبيض هو أحد أهم الفحوصات اللازمة للكشف عن مخزون البويضات المتبقية، والتي تلعب دورًا كبيرًا في مدى الخصوبة وفرص حدوث الحمل عند النساء.
يعرف تحليل مخزون المبيض باسم الهرمون المضاد لمولر (Anti-Müllerian hormone) أو AMH.
متى يجب القيام بتحليل مخزون المبيض
عادة ما يقوم الأطباء بطلب تحليل “AMH” عند تأخر الإنجاب أو صعوبة الحمل لفترات طويلة، خاصة إن لم تكن هناك أي مشاكل عضوية أخرى تعاني منها الزوجة أو الزوج.
وعند ظهور نتيجة تحليل مخزون المبيض، يتمكن الأطباء من تشخيص المشكلة، واختيار العلاج الأمثل لكل حالة.
ما هي شروط القيام بتحليل مخزون المبيض
لا يتأثر تحليل “AMH” بمواعيد الدورة الشهرية كبعض الهرمونات الأخرى، لذا يمكن القيام به في أي وقت خلال الشهر.
كما أنه لا يتأثر بالحالة الصحية للزوجة أو بعمرها، فيمكنك القيام بالتحليل في أي عمر سواء العشرينات أو الثلاثينات أو الأربعينات.
ما هي النسبة الطبيعية لهرمون مخزون المبيض
تختلف النسبة الطبيعية لهرمون مخزون المبيض ما بين سيدة لأخرى، طبقًا للفئة العمرية وبعض العوامل المختلفة إلا أنه في المتوسط تتراوح النسبة الطبيعية ما بين 1:3 نانوغرام/ ملليلتر.
أما إذا كانت النسبة أقل من 1، فإن ذلك يعبر عن نسبة منخفضة من الهرمون، مما يشير عادة إلى وجود صعوبة في الحمل وتأخر الإنجاب.
هل يخطئ تحليل مخزون المبيض
تتساءل بعض السيدات “هل يخطئ تحليل مخزون المبيض؟” حيث أنهم قد يرغبون في التأكد من نتيجة التحليل ومدى دقته.
ويعتبر تحليل مخزون المبيض دقيقًا في العموم، إلا أن الطبيب قد يرغب في التأكد من النتيجة إذا كانت الأرقام لا تتماشى مع أعراضك أو فئتك العمرية أو حالتك الصحية بشكل عام، وحينها يمكن إعادة التحليل مرة أخرى، ولكنها حالات نادرة.
ما المقصود بقلة مخزون المبيض
إن مصطلح قلة مخزون المبيض تعبر عن نقص عدد البويضات المتاحة للتخصيب في المبيض طبقًا للفئة العمرية التي تنتمي إليها الزوجة، مما يؤدي إلى نقص الخصوبة وقلة فرص الحمل.
يمكن الكشف عن مخزون المبيض باستخدام تحليل “AMH” كما ذكرنا أعلاه، كما يمكن فحص المبيض بالسونار ومعرفة عدد وحجم الحويصلات التي تحتوي على البويضات، خاصة في فترة التبويض
أسباب قلة مخزون المبيض
في الكثير من الأحيان لا توجد أسباب واضحة تؤدي إلى نقص مخزون المبيض، ولكن في بعض الحالات هناك أسباب قد تزيد من احتمالية حدوث ذلك، منها على سبيل المثال:
- بطانة الرحم المهاجرة.
- تكيسات المبيض.
- العلاج الإشعاعي.
- العلاج الكيماوي.
- الخلل الوراثي.
- السمنة المفرطة.
أعراض قلة مخزون المبيض
من أهم أعراض قلة مخزون المبيض هي اضطراب الدورة الشهرية، وتأخر الحمل، حيث أن نقص البويضات يؤدي إلى اضطراب عملية التبويض.
إلا أن تلك الأعراض تعتبر أعراض عامة تتشابه مع الكثير من الحالات الصحية الأخرى، لذا يجب عمل تحليل مخزون المبيض مع تلك الحالات لتأكيد التشخيص.
نصائح لتحسين مخزون المبيض
لا توجد في حقيقة الأمر طريقة أو علاج لزيادة مخزون المبيض، حيث أن عدد البويضات ثابت منذ الولادة، ويقل تدريجيًا مع مرور الوقت.
ولكن، قد يلجأ الأطباء في الكثير من الحالات إلى استخدام بعض الأدوية لتحفيز نمو البويضات الموجودة بالفعل داخل المبيض، والتي تعرف باسم منشطات المبيض.
كما يمكنك اتباع بعض التغييرات في النمط اليومي الذي تتبعينه، خاصة فيما يتعلق بالرياضة والوزن والنظام الغذائي، مع علاج أي أمراض عضوية قد يعاني منها المبيض.
الخلاصة
تعتبر قلة مخزون المبيض من أهم المشاكل التي تؤدي إلى تأخر الإنجاب وصعوبة حدوث الحمل، ويتم الكشف عن ذلك المخزون باستخدام تحليل “AMH“.
لذا إن كنتِ تعانين من تلك المشاكل، دون القدرة على تحديد السبب تحديدًا، قد يطلب منك الطبيب هذا التحليل لمساعدته على تحديد المشكلة وتشخيص حالتك الصحية بصورة صحيحة.
قد يهمك: هل يحدث حمل مع ضعف المبايض؟
اسئلة شائعة
هل يمكن لمخزون المبيض أن يرتفع؟
لا يمكن زيادة مخزون المبيض من البويضات، حيث أن عدد البويضات ثابت منذ الولادة.
هل تحليل مخزون المبيض يتغير كل شهر؟
لا تؤثر الدورة الشهرية على نتيجة التحليل في نفس الفئة العمرية.
هل يمكن حدوث حمل مع ضعف مخزون المبيض؟
قد يتأخر الحمل عند ضعف مخزون المبيض، إلا أن الأمر ليس مستحيلًا، خاصة مع تلقي العلاج المناسب.
مخزون المبيض 0.2 هل يحدث حمل؟
يعتبر مخزون المبيض في تلك الحالة ضعيف جدًا، مما يصعب من فرصة حدوث الحمل.
كيف اقوي مخزون البويضات؟
لا يمكن زيادة عدد البويضات أو رفع مخزون المبيض، ولكن يمكن تحسين أداء المبيض بشكل عام عن طريق تغيير نمط الحياة اليومي والاهتمام بالغذاء الصحي والرياضة والوزن وغير ذلك من العادات الصحية السليمة.