ما أسباب تأخر الإنجاب لدى المرأة:
إضطرابات في التبويض
تُعتبرمن أشهر الأسباب وراء تأخر الإنجاب لدى المرأة هي إضطرابات التبويض.
اضطرابات التبويض تعني وجود خللٍ ما في عملية التبويض يؤثر على إمكانية حدوث الحمل، في الحالات الطبيعية، تكون فرصة حدوث الحمل في كل دورة شهرية في حدود 25%، ما يعني أن نسبة حدوث الحمل تصل في السنة الأولى إلى 75%- %85 في الحالات الطبيعية وذلك لزوجين لا يعانيان من مشاكل في الخصوبة.
تنقسم إضطرابات التبويض إلى نوعين وذلك تبعًا لعملية إخراج البويضات وهما:
- حالات غياب حدوث عملية التبويض نهائيًا: وتحدث في حالات فشل المبيض في إطلاق البويضات.
- حالات قلة التبويض: وتشمل الحالات التي يكون فيها التبويض غير منتظم، أو على فتراتٍ متباعدة. عدم الانتظام يزيد من صعوبة حدوث التخصيب لعدم إمكانية تحديد موعد التبويض.
يحدث ضعف التبويض نتيجة للعديد من الأسباب، والتي تتضمن ما يأتي:
- تكيس المبايض (Polycystic ovarian syndrome)، إذ يعد السبب الأكثر شيوعًا لضعف التبويض.
- التوتر والقلق بشكل كبير
- فشل المبايض المبكر (Premature ovarian failure).
- إنقطاع الطمث
- زيادة مستويات هرمون البرولاكتين في الدم (Hyperprolactinemia).
- ضعف الغدة الدرقية، أو قصور في وظيفتها.
- انخفاض أو زيادة كتلة الجسم.
- التمرينات الشديدة.
في الوضع الطبيعي، تتراوح فترة الدورة الشهرية ما بين 4-7 أيام، وقد تُعاني بعض السيدات المصابات بضعف التبويض من مشاكل في الدورة الشهرية، وفيما يلي بعض الأمثلة على ذلك:
- أن تكون الفترة الزمنية بين دورتي الحيض المتتابعتين أقل من 21 يومًا.
- أن تكون الفترة الزمنية بين دورتي الحيض المتتابعتين أكثر من 35 يومًا.
- تغيّر قوّة تدفّق نزيف الحيض، بحيث يُصبح أقوى أو أضعف بكثير من المعتاد.
- انقطاع الحيض
وجدير بالذكر، أنّ خطر الإصابة بمشاكل الخصوبة يكون أكثر في حالة تذبذب الدورة الشهرية، حتى عند وقوعها ضمن الحد الطبيعي،أي أن ثبات طول الفترة بين دورتي الحيض يقلل من الإصابة بمشاكل الخصوبة، حتى وإن كانت هذه الفترة أطول من المُعدّل الطبيعي.
تغير الفترة بين دورتي الحيض لمدّة يوم أو يومين يعتبر أمر طبيعي ولا يستدعي القلق، وكذلك يعتبر من الطبيعي عند عدم انتظام الدورة وتأخرها أو تقدّمها لمرة أو مرتين في السنة، إذ قد يكون بسبب بعض العوامل؛ كالتوتر والإصابة بالوعكات الصحية.
وترتبط عملية التبويض بمجموعة من الأعراض، والتي تظهر عادةً في منتصف الدورة الشهرية وذلك نتيجة ارتفاع مستويات هرمون البروجستيرون و يعتبر غياب هذه الأعراض من علامات ضعف التبويض، ومنها:
- المُعاناة من ألم الثدي
- تغيّر طبيعة المُخاط الذي يُفرزه عنق الرحم، بحيث يُصبح أكثر نقاء، وأخف قوامًا، ويُصبح زلقًا، ويُمكن تشبيهه ببياض البيض.
- الشعور بوخزة ألم أو تشنّج بسيط في الجزء السفلي من البطن
- ظهور بعض بقع الدم الخفيفة على الملابس الداخلية
- تغيّر واضح في درجة حرارة الجسم الأساسية بحيث تنخفض قليلًا أولًا ثمّ ترتفع مجددًا
- تزداد ليونة عنق الرحم، ويزداد اتّساعه
- زيادة الرغبة الجنسية
- أنتفاخ أو تضخم في المهبل والفرج
ومن الأعراض الأخرى التي قد تصاحب بعض حالات ضعف المبايض:
- الجفاف المهبلي
- التعرق الليليّ
- التهيّج أو صعوبة التركيز
- التراجع في الرغبة الجنسية